الاثنين، ١ ديسمبر ٢٠٠٨

قراءة أدبية ل ( سارة محمد ) و ( قصتها ) ..


يقولون أن لحظات الميلاد من أروع اللحظات التي يمكن أن يشهدها الانسان ...


ليس فقط ميلاد الانسان ... بل أحيانا ميلاد حب ... ميلاد صداقة جديدة ..




اليوم حضرت لحظة ميلاد مبدعة ..




ربما لم اضف جديدا بوصفي هذا ... فلطالما اتصفت العزيزة ( سارة محمد ) بكونها اكثر من مجرد مبدعة ...


فهي - والحق يقال - عبقرية تمشي على قدمين ...


فإلى جوار اتقانها الشديد للعديد من اللغات .. ومناقشتها الجيدة لفروع صعبة من العلوم و الفنون و الأدب .. نجدها اليوم أمسكت بالقلم لتقتحم مجالا جديدا ...


الابداع الادبي ..


وعلى الرغم من ابداعاتها العلمية التي طالما أثارت الاعجاب .. والتي تشي قطعا بمستوى كتاباتها الادبية .. لكن في الواقع جاءت خواطرها رائعة معبرة حقا ...



لم أجد أفضل من أن انشر خاطرتها الاولى ... لنستمتع معا بلحظة ميلاد مبدعة ..


تقول الخاطرة :






بعدك قتل فيها حبك
و أبدل فرحها هما
و حبها غضبا
غضبا منك
و كل ما يذكرها بك
لماذا بعدت عن من أحبتك؟
و أعطت لك قلبها و حرمته الكثيرين
لا لم توهم نفسها
لقد رأت منك أمارات الحب
فوضعت قلبها بين كفيك
لكنك أحكمت عليه أصابعك
و غرست فيه أظافرك
جرحته
أدميته
ومع ذلك لم تتألم بل نظرت لك بذهول




أنك الرجل الذي ظنت أنه سيعنى بقلبها
و يغدق عليه من قلبه الرقيق -عفوا الذي ظنت أنه كذلك في يوم من الأيام-الرفق!
علمتها أن تكره, و قد كانت ترجوك لها معلما في الحب
لم تقل آه التي فطر الله النساء على قولها حين يكسرهن الرجال بقسوتهم
و كل هذا فقط
فقط لأنها كانت مذهولة




صديقتي .. المطر الذي يبلل شعري و العواصف التي تضرب في معطفي و البرد الذي يجعل جسدي يرجف
و بضعة دموع تبقيت لهذه الوقفة من بعد يوم بكاء طويل
كل هذا شاهد عليّ و أنا أقف أمام شاهدك
سأنتقم لكِ منه
لكن كيف؟
كيف و أنا أحبه؟
و هو يحبني ...!!!








الحق يقال ان كلماتها جميلة حقا ... وتحمل قدرا عظيما من الاحاسيس الجياشة ...


موهبة رائعة .. وتنسيق جمالي يستحق التقدير ..


الصور و المواقف و التعبيرات جميلة كاللوحات التى يبدعها عظماء الفن ..


دمتِ لنا مبدعة يا سارة ...


نتمنى لكِ جميعا كل التوفيق ...